الأربعاء، 3 أبريل 2019

متى  ينجلي الدجى من شهقة السحروتطفئ شآبيب التحنان  سعير الهجر..تتجمع عرائش الحرف تصقل ندى الفجر ...متى يبزغ الاصيل زهرة للبحر والشفق  نغمة من نجوى السمر ..متى تكبر يد الحِلم عطفا يعصف بالظن والغرور الاشر..قالت يا سائلي الحب قدر والهوى رقصة مقتدر..كفّ.؟.همسك اضحى مبخرة الاسى والنفورا..آهك شهقة من خافقي المغدور..فلمن ترسل طيور التحنان غدوة وبكورا بل كيف والفؤاد فراغا وبورا....قلت : والليالي النا ميات من عزف مآقينا ..السابحات في نشوى امانينا..البازغات من ثنايا حب بالحرمان يكوينا ...الهائمات  في حبر الفضاء نبعا كان يغذي شوق سامرنا عفة  ما ضينا.......لانار في العتبى تذيب نكدي واشجاني ..لا ماء فيها يطفئ لهف قلبك الحاني ...هلمي غيمة تهدهد شقاوة تصابينا... تنعش الباقيات من امانينا...هلمي عطفا يعيذنا مدية السراب والبين الكبير ...هلمي رملا ونسيما يبعث ريح الشواطئ فينا ..هلمي حياة تهب النشيد ...هلمي رفعة سامقات تجود حين الذراء بجوهرها التليد...هلمي  اقلد اذنك الفجر بسمة التراتيل ...خضبي خطوي صفحا يغتال قيدانسجه زماني...هلمي سفرا في ذرات تفاصيلي علني اهتدي الى عنواني....خذيني اليك سنابل وردية تتبرعم بين الصفاء والفتور كسجدة شكر لمن شرع يديه في المحراب... خذيني  همسة صدق  تدر اغفاء ة حلمها يذيب متاعب الازمان.........................................ع/م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق