الأحد، 11 مارس 2012

لذلك طلّقها

وقفت شامخة بسُمرتها ...بعد ان اغذقت عليها حنانا انساب من عينيها...ورعا من شفتيها .....وطفا طوفان شعرها المسترسل سوادا ناعما يقتلع اصنام الزهد اللتي بناها منذ سنوات ...تامل محيطه ...ذاته...كيانه...صاح صيحة هدّت كيان مبادئ هرمة...اشعلت نارا في البناء الاجوف  ....على انقاض رماده بدأ يؤسس لبناء جميل....حصن فيه الجمال والحب  ...عرصاته الحركة والاستحالة.....زخرفه الود والامل....تعلم كيف يتكلم.....كيف يؤثر؟
لكنها فارقته دون........الى الوفاء والوفاء خداع....لذلك طلّقها.   .........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق