الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

جرح الايام...عود الذات  على ذاتها تساءلها الانجاز............مظاهر رحلتها بين عدم ووجود...فرح وسكون....عجز وتحد....متى تكون صلاتك اسلاماوخنوعا...اين تحدها طهارة وايمانا...والطريق مؤثثا بالشبهات...الافق فراغات كمعنى السديم..قوس قزح مكسورا  لايمرح...حاصره غبار الرحلة لا يتجلى...وانت هنا تاكل ذ كريات نفقت ....تشرب من عطف بلي...والنجوم عصاك الاخرى يقتلعها حاصب  من مواقعها..لايفتر..
ربما وجب عليك تامل المسار...انظر فرحتك  بالانتصار...اقتلعت حز نا توطن ...خنقت اوباره مسار الضياء...نجاحك في الابتدائية  غنى له اليمام...جمل النسيم نغمات كالضياء..جذعك المشترك ترنم التشريف والرضا....سبحت في لجج العلم*مثنى  يدفعك الاشتهاء ....ابصرت النشاط سياسة  ...كنت لحن الغناء...الفكر عندك رافد ذا بذا...رفضت التوحد  فكنت مرسى اللقاء.................
في مطلع الثالث لوى شراعك الاعصار....كدت تغرق  ..انتشلك سليمان  ....زرعك في فضاء اداب اخرى...اوصاك الاستتباب...كيف تبت  يدك قبل ان تحضى بالعب...روحك ضمآى لاغراءات اللهب؟...عدت  تلميذ الرداة وانت ندها  .....هل هو القدر....قلبك في الايام معادلات....بصرك ملاحظات....ذهنك اسستنتاجات....جسدك يهوى تحت وطاة  الطعنات...الم ترتل آ ية اليد الفارغة  اس النجاة.....واليوم السيجارة كدح المناجات.............والكوب نصا للفراغات.............
بعد ان اقفرت الا من الطاولات...همست  كن" ثقة  مع الذات"...اشترت حياتها بحكمة اضحت  زاد تقواي.....الغد رددت  انتم السادة ونحن العبيد...جمحت زميلا لها كان ينوي خنقي ومايستطيع...الجسد غضا تسقيه مياه التدريب...لحقت بي وانا حصانا جامحا شريد ......احكمت يدها بيدي ....صمت مريب...هزت  يدها  الاخرى تقلع غشاوة بلور يغطي نهر حنان ينساب من المقلتين....وهج صلابة يمتد من اسرة ثابتة  في  السنين...مزن شرف تضللها من كيد  الظالمين..............
طوقت صوتا يملا كيانه ...اني للخراب لساع...اليست الوذماء مطمح عقلاء  البشر..العاقرمن كل  شئ.....الآن يعمر عمار في بستان جديد....ناراسلوبها احرقت الهشيم..............استجمعت  قواه ....شاكته همومها  ...افرغت همه..سكبت ماءا نديا في صدره....نبته الشعر والفلسفة....زهوره الحكمة ..."ثقة مع نفسك........اياك ان تنسى تقواك...............
كنسيم الاصيل الفائح برائحة البحر....غادرت....وبقيت وحيدا....ينطبق الزمن على  رصاصا.....المخففات الوهم تحول دونها تقواها....جاءت رسالتها  استا ذا يمدح تلميذا لا روح تبثها ...قديما يعاد.....ولم استطع الكتابة ...تحجرت الانامل...ولكن الروح اشرقت....انتفضت  تهم بالوقوف وتهاوت....تسندها رسالة اخرى ملاى بعتاب جميل ..غزلت من سعف الروح.....لما ارد بعد...تغسلني الثالثة دموعا لا اعتقدها جفت ..انها النسيان في الهجير............
الرسوب حتمية اقرها سليمان ...التزاما  بتشريع ابراهيم ....عرفت مع الايام انه صديق عمي سليمان وليس النبي......وكانت الحرة ملاذ  المشتتين ....وايقنت ان  الخلاص عسير.....اكتشفت ان السجل حوره وحي اثير ...والرسوب مترادف السنين....
*شعبة الالية العامة اختيارا تحقق  رغم معارضة مجلس القسم على اعتبار ان امكانيتي الفكرية اكبر
                                                   ...........الجزء الاول  من وهم حياتي  ع/م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق